والإشارة بقوله : 6 - { ذلك } إلى الله سبحانه باعتبار اتصافه بتلك الأوصاف وهو مبتدأ وخبره { عالم الغيب والشهادة } أي العالم بما غاب عن الخلق وما حضرهم وفي هذا معنى التهديد لأنه سبحانه إذا علم بما يغيب وما يحضر فهو مجاز لكل عامل بعمله أو فهو يدبر الأمر بما تقتضيه حكمته { العزيز } القاهر الغالب { الرحيم } بعباده وهذه أخبار لذلك المبتدأ