21 - { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى } وهو عذاب الدنيا قال الحسن وأبو العالية والضحاك والنخعي : هو مصائب الدنيا وأسقامها وقيل الحدود وقيل القتل بالسيف يوم بدر وقيل سنين الجوع بمكة وقيل عذاب القبر ولا مانع من الحمل على الجميع { دون العذاب الأكبر } وهو عذاب الآخرة { لعلهم يرجعون } مما هم فيه من الشرك والمعاصي بسبب ما ينزل بهم من العذاب إلى الإيمان والطاعة ويتوبون عما كانوا فيه وفي هذا التعليل دليل على ضعف قول من قال : إن العذاب الأدنى هو عذاب القبر