ثم ذكر ما لهؤلاء الذين امتثلوا الأمر بالتقوى والقول السديد من الأجر فقال : 71 - { يصلح لكم أعمالكم } أي يجعلها صالحة لا فاسدة بما يهديهم إليه ويفقهم فيه { ويغفر لكم ذنوبكم } أي يجعلها مكفرة مغفورة { ومن يطع الله ورسوله } في فعل ما هو طاعة واجتناب ما هو معصية { فقد فاز فوزا عظيما } أي ظفر بالخير ظفرا عظيما ونال خير الدنيا والآخرة وهذه الجملة مستأنفة مقررة لما سبقها