3 - { هل من خالق غير الله } من زائدة وخالق مبتدأ وغير الله صفة له قال الزجاج : ورفع غير على معنى هل خالق غير الله لأن من زيادة مؤكدة ومن خفض غير جعلها صفة على اللفظ قرأ الجمهور برفع { غير } وقرأ حمزة والكسائي بخفضها وقرأ الفضل بن إبراهيم بنصبها على الاستثناء وجملة { يرزقكم من السماء والأرض } خبر المبتدأ أو جملة مستأنفة أو صفة أخرى لخالق وخبره محذوف والرزق من السماء بالمطر ومن الأرض بالنبات وغير ذلك وجملة { لا إله إلا هو } مستأنفة لتقرر النفي المستفاد من الاستفهام { فأنى تؤفكون } من الأفك بالفتح وهو الصرف يقال ما أفكك عن كذا : أي ما صرفك : أي فكيف تصرفون وقيل هو مأخوذ من الإفك بالكسر وهو الكذب لأنه مصروف عن الصدق قال الزجاج : أي من أين يقع لكم الإفك والتكذيب بتوحيد الله والبعث وأنتم مقرون بأن الله خلقكم ورزقكم