قوله 72 - { وقالت طائفة من أهل الكتاب } هم رؤساؤهم وأشرافهم قالوا للسفلة من قومهم هذه المقالة ووجه النهار : أوله وسمي وجها لأنه أحسنه قال : .
( وتضيء في وجه النهار منيرة ... كجمانة البحري سل نظامها ) .
وهو منصوب على الظرف أمروهم بذلك لإدخال الشك على المؤمنين لكونهم يعتقدون أن أهل الكتاب لديهم علم فإذا كفروا بعد الإيمان وقع الريب لغيرهم واعتراه الشك وهم لا يعلمون أن الله قد ثبت قلوب المؤمنين ومكن أقدامهم فلا تزلزلهم أراجيف أعداء الله ولا تحركهم ريح المعاندين