25 - { ثم أخذت الذين كفروا } وضع الظاهر موضع الضمير يفيد التصريح بذمهم بما في حيز الصلة ويشعر بعلة الأخذ { فكيف كان نكير } أي فكيف كان نكيري عليهم وعقوبتي لهم وقرأ ورش عن نافع وشيبة بإثبات الياء في { تذكيري } وصلا لا وقفا وقد قضى بيان معنى هذا قريبا .
وقد أخرج أحمد والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه عن عمرو بن الأحوص أن رسول الله A قال في حجة الوداع : [ ألا لا يجني جان إلا على نفسه لا يجني والد على ولده ولا مولود على والده ] وأخرج سعيد بن منصور وأبو داود والترمذي والنسائي وابن مردويه والبيهقي في سننه [ عن أبي رمثة قال : انطلقت مع أبي نحو رسول الله A فلما رأيته قال لأبي : ابنك هذا ؟ قال : إي ورب الكعبة قال : أما أنه لا يجني عليك ولا تجني عليه ثم قرأ رسول الله A { ولا تزر وازرة وزر أخرى } ] وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء } قال : يكون عليه وزر لا يجد أحدا يحمل عنه من وزره شيئا