واللام في 30 - { ليوفيهم أجورهم } متعلق بلن تبور على معنى : أنها لن تكسد لأجل أن يوفيهم أجور أعمالهم الصالحة ومثل هذه الآية قوله سبحانه : { فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله } وقيل إن اللام تمتعلقة بمحذوف دل عليه السياق : أي فعلوا ذلك ليوفيهم ومعنى { ويزيدهم من فضله } أنه يتفضل عليهم بزيادة على أجورهم التي هي جزاء أعمالهم وجملة { إنه غفور شكور } تعليل لما ذكر من التوفية والزيادة : أي غفور لذنوبهم شكور لطاعتهم وقيل إن هذه الجملة هي خبر إن وتكون جملة يرجون في محل نصقب على الحال والأول أولى