38 - { إن الله عالم غيب السموات والأرض } قرأ الجمهور بإضافة عالم إلى غيب وقرأ جناح بن حبيش بالتنوين ونصب غيب والمعنى : أنه عالم بكل شيء ومن ذلك أعمال لا تخفى عليه منها خافية فلو ردكم إلى الدنيا لم تعملوا صالحا كما قال سبحانه : { ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه } { إنه عليم بذات الصدور } تعليل لما قبله لأنه إذا علم مضمرات الصدور وهي أخفى من كل شيء علم ما فوقها بالأولى وقيل هذه الجملة مفسرة للجملة الأولى