42 - { وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم } المراد قريش أقسموا قبل أن يبعث الله محمدا A بهذا القسم حين أن أهل الكتاب كذبوا رسلهم ومعنى { من إحدى الأمم } يعني المكذبة للرسل والنذير : النبي والهدى : الاستقامة وكانت العرب تتمنى أن يكون منهم رسول كما كان الرسل في بني إسرائيل { فلما جاءهم } ما تمنوه وهو رسول الله A الذي هو أشرف { نذير } وأكرم مرسل وكان من أنفسهم { ما زادهم } مجيئه { إلا نفورا } منهم عنه وتباعدا عن إجابته