34 - { وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب } أي جعلنا في الأرض جنات من أنواع النخل والعنب وخصصهما بالذكر لأنهما على الثمار وأنفعها للعباد { وفجرنا فيها من العيون } أي فجرنا في الأرض بعضا من العيون فحذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه أو المفعول العيون ومن مزيدة على رأي من جوز زيادتها في الإثبات وهو الأخفش ومن وافقه والمراد بالعيون عيون الماء قرأ الجمهور { فجرنا } بالتشديد وقرأ جناح بن حبيش بالتخفيف والفجر والتفجير كالفتح والتفتيح لفظا ومعنى