ثم يقولون لهم : 64 - { اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون } أي قاسوا حرها اليوم وادخلوها وذوقوا أنواع العذاب فيها بما كنتم تكفرون : أي بسبب كفركم بالله في الدنيا وطاعتكم للشيطان وعبادتكم للأوثان وهذا الأمر أمر تنكيل وإهانة كقوله : { ذق إنك أنت العزيز الكريم }