16 - { أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما } الاستفهام للإنكار : أي أنبعث إذا متنا ؟ فالعامل في إذا هو ما دل عليه { أإنا لمبعوثون } وهو أنبعث لا نفس مبعوثون لتوسط ما يمنع من عمله فيه وهذا الإنكار للبعث منهم هو السبب الذي لأجله كذبوا الرسل وما نزل عليهم واستهزأوا بما جاءوا به من المعجزات وقد تقدم تفسير معنى هذه الآية في مواضع