32 - { فأغويناكم } أي أضللناكم عن الهدى ودعوناكم إلى ما كنا فيه من الغي وزينا لكم ما كنتم عليه من الكفر { إنا كنا غاوين } فلا عتب علينا في تعرضنا لإغوائكم لأنا أردنا أن تكونوا أمثالنا في الغواية ومعنى الآية : أقدمنا على إغوائكم لأنا كنا موصوفين في أنفسنا بالغواية فاقروا ها هنا بأنهم تسببوا لإغوائهم لكن لا بطريق القهر والغلبة ونفوا عن أنفسهم فيما سبق أنهم قهروهم وغلبوهم فقالوا : { وما كان لنا عليكم من سلطان }