وقوله : 61 - { لمثل هذا فليعمل العاملون } من تمام كلامه : أي لمثل هذا العطاء والفضل العظيم فليعمل العاملون فإن هذه هي التجارة الرابحة لا العمل للدنيا الزائلة فإنها صفقة خاسرة نعيمها منقطع وخيرها زائل وصاحبها عن قريب منها راحل وقيل إن هذا من قول الله سبحانه وقيل من قول الملائكة والأول أولى قرأ الجمهور بميتين وقرأ زيد بن علي بمايتين وانتصاب إلا موتتنا على المصدرية والاستثناء مفرغ ويجوز أن يكون الاستثناء منقطعا أي لكن الموتة الأولى التي كانت في الدنيا