ثم ذكر سبحانه قصة إبراهيم وبين أنه ممن شايع نوحا فقال : { وإن من شيعته لإبراهيم } أي من أهل دينه وممن شايعه ووافقه على الدعاء إلى الأعوان وهو مأخوذ من الشياع وهو الحطب الصغار الذي يوقد مع الكبار حتى يستوقد وقال الفراء : المعنى وإن من شيعته محمد لإبراهيم فالهاء في شيعته على هذا لمحمد A وكذا قال الكلبي ولا يخفى ما في هذا من الضعف والمخالفة للسياق