86 - { أئفكا آلهة دون الله تريدون } انتصاب إفكا على أنه مفعول لأجله وانتصاب آلهة على أنه مفعول تريدون والتقدير / أتريدون آلهة من دون الله للإفك ودون ظرف لتريدون وتقديم هذه المعمولات للفعل عليه للاهتمام وقيل انتصاب إفكا على أنه مفعول به لتريدون وآلهة بدل منه جعلها نفس الإفك مبالغة وهذا أولى من الوجه الأول وقيل انتصابه على الحال من فاعل تريدون : أي أتريدون آلهة آفكين أو ذوي إفك قال المبرد : الإفك أسوأ الكذب وهو الذي لا يثبت ويضطرب ومنه ائتفكت بهم الأرض