91 - { فراغ إلى آلهتهم } يقال راغ يروغ روغا وروغانا : إذا مال ومنه طريق رائغ أي مائل ومنه قول الشاعر : .
( فيريك من طرف اللسان حلاوة ... ويروغ عنك كما يروغ الثعلب ) .
وقال السدي : ذهب إليهم وقلا أبو مالك : جاء إليهم وقال الكلبي : أقبل عليهم والمعنى متقارب { فقال ألا تأكلون } أي فقال إبراهيم للأصنام التي راغ إليها استهزاء وسخرية : ألا تأكلون من الطعام الذي كانوا يصنعونه لها وخاطبها كما يخاطب من يعقل لأنهم أنزلوها بتلك المنزلة