قال سبحانه : 2 - { بل الذين كفروا في عزة وشقاق } فأضرب عن ذلك وكأنه قال لا ريب فيه قطعا ولم يكن عدم قبول المشركين له لريب فيه بل هم في عزة عن قبول الحق : أي تكبر وتجبر وشقاق : أي وامتناع عن قبول الحق والعزة عند العرب : الغلبة والقهر يقال : من عز بز أي من غلب سلب ومنه و { عزني في الخطاب } أي غلبني ومنه قول الشاعر : .
( يعز على الطريق بمنكبيه ... كما انترك الخليع على القداح ) .
والشقاق : مأخوذ من الشق وقد تقدم بيانه