قوله : 127 - { ليقطع طرفا من الذين كفروا } متعلق بقوله { ولقد نصركم الله ببدر } وقيل : متعلق بقوله { وما النصر إلا من عند الله } وقيل : متعلق بقوله { يمددكم } والطرف الطائفة والمعنى : نصركم الله ببدر ليقطع طائفة من الكفار وهم الذين قتلوا يوم بدر أو وما النصر إلا من عند الله ليقطع تلك الطائفة أو يمددكم ليقطع ومعنى يكبتهم يحزنهم والمكبوت المحزون وقال بعض أهل اللغة : معناه يكيدهم : أي يصيبهم بالحزن والغيظ في أكبادهم وهو غير صحيح فإن معنى كبت أحزن وأغاظ وأذل ومعنى كبد أصاب الكبد { فينقلبوا خائبين } أي : غير ظافرين بمطلبهم