قوله 147 - { وما كان قولهم } أي : قول أولئك الذين كانوا مع الأنبياء إلا هذا القول وقولهم : منصوب على أنه خبر كان وقرأ ابن كثير وعاصم في رواية عنهما برفع قولهم وقوله { إلا أن قالوا } استثناء مفرغ : أي ما كان قولهم عند أن قتل منهم ربانيون أو قتل نبيهم { إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا } قيل : هي الصغائر وقوله : { وإسرافنا في أمرنا } قيل : هي الكبائر والظاهر أن الذنوب تعم كل ما يسمى ذنبا من صغيرة أو كبيرة والإسراف ما فيه مجاوزة للحد فهو من عطف الخاص على العام قالوا ذلك مع كونهم ربانيين هضما لأنفسهم { وثبت أقدامنا } في مواطن القتال