قوله 162 - { أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله } الاستفهام للإنكار : أي ليس من اتبع رضوان الله في أوامره ونواهيه فعمل بأمره واجتنب نهيه كمن باء : أي رجع بسخط عظيم كائن من الله بسبب مخالفته لما أمر به ونهى عنه ويدخل تحت ذلك من اتبع رضوان الله بترك الغلول واجتنابه ومن باء بسخط من الله بسبب إقدامه على الغلول