4 - { ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار } هذه اللام متعلقة بمحذوف يدل عليه ما قبله تقديره يبتلي بتلك الجنود من يشاء فيقبل الخير من أهله والشر ممن قضى له به ليدخل ويعذب وقيل متعلقة بقوله : { إنا فتحنا } كأنه قال : إنا فتحنا لك ما فتحنا ليدخل ويعذب وقيل متعلقة بينصرك : أي نصرك الله بالمؤمنين ليدخل ويعذب وقيل متعلقة بيزدادوا : أي يزدادوا ليدخل ويعذب والأول أولى { ويكفر عنهم سيئاتهم } أي يسترها ولا يظهرها ولا يعذبهم بها وقدم الإدخال على التكفير مع أن الأمر بالعكس للمسارعة إلى بيان ما هو المطلب الأعلى والمقصد الأسنى { وكان ذلك عند الله فوزا عظيما } أي ظفرا بكل مطلوب ونجاة من كل غم وجلبا لكل نفع ودفعا لكل ضر وقوله : { عند الله } متعلق بمحذوف على أنه حال من فوزا لأنه صفة في الأصل فلما قدم صار حالا : أي كائنا عند الله والجملة معترضة بين جزاء المؤمنين وجزاء المنافقين والمشركين