قوله 192 - { ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته } تأكيد لما تقدمه من استدعاء الوقاية من النار منه سبحانه وبيان للسبب الذي لأجله دعاه عباده بأن يقيهم عذاب النار وهو أن من أدخله النار فقد أخزاه أي أذله وأهانه وقال المفضل : معنى أخزيته أهلكته وأنشد : .
( أخزى الإله بني الصليب عنيزة ... واللابسين ملابس الرهبان ) .
وقيل معناه : فضحته وأبعدته يقال أخزاه الله : أبعده ومقته والاسم الخزي قال ابن السكيت : خزى يخزي خزيا : إذا وقع في بلية