وقوله 156 - { وبكفرهم } معطوف على قولهم وإعادة الجار لوقوع الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه وهذا التكرير لإفادة أنهم كفروا كفرا بعد كفر وقيل : إن المراد بهذا الكفر كفرهم بالمسيح فحذف لدلالة ما بعد عليه قوله { وقولهم على مريم بهتانا عظيما } هو رميها بيوسف النجار وكان من الصالحين والبهتان : الكذب المفرط الذي يتعجب منه