قوله : 55 - { إنما وليكم الله } لما فرغ سبحانه من بيان من لا تحل موالاته بين من هو الولي الذي تجب موالاته ومحل { الذين يقيمون الصلاة } الرفع على أنه صفة للذين آمنوا أو بدل منه أو النصب على المدح وقوله : { وهم راكعون } جملة حالية من فاعل الفعلين اللذين قبله والمراد بالركوع : الخشوع والخضوع : أي يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم خاشعون خاضعون لا يتكبرون وقيل هو حال من فاعل الزكاة والمراد بالركوع هو المعنى المذكور : أي يضعون الزكاة في مواضعها غير متكبرين على الفقراء ولا مترفعين عليهم وقيل المراد بالركوع على المعنى الثاني : ركوع الصلاة ويدفعه عدم جواز إخراج الزكاة في تلك الحال