واختلف في تعيين البعض الذي أمروا بأن يضربوا القتيل به ولا حاجة إلى ذلك مع ما فيه من القول بغير علم ويكفينا أن نقول : أمرهم الله بأن يضربوه ببعضها فأي بعض ضربوا به فقد فعلوا ما أمروا به وما زاد على هذا فهو من فضول العلم إذا لم يرد به برهان قوله 73 - : { كذلك يحيي الله الموتى } في الكلام حذف والتقدير { فقلنا اضربوه ببعضها } فأحياه الله { كذلك يحيي الله الموتى } أي إحياء كمثل هذا الإحياء { ويريكم آياته } أي علاماته ودلائله الدالة على كمال قدرته وهذا يحتمل أن يكون خطابا لمن حضر القصة ويحتمل أن يكون خطابا للموجودين عند نزول القرآن