قوله : 42 - { ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك } كلام مبتدأ مسوق لتسلية النبي A : أي ولقد أرسلنا إلى أمم كائنة من قبلك رسلا فكذبوهم { فأخذناهم بالبأساء والضراء } أي البؤس والضر وقيل : البأساء المصائب في الأموال والضراء المصائب في الأبدان وبه قال الأكثر : { لعلهم يتضرعون } أي يدعون الله بضراعة مأخوذ من الضراعة وهي الذل يقال : ضرع فهو ضارع ومنه قول الشاعر : .
( لبيك يزيد ضارع لخصومة ... ومختبط مما تطيح الطوائح )