@ 147 @ يكن للجور وقال الكلبي ! 2 < فمن خاف من موص جنفا > 2 ! يعني علم من الميت الخطأ في الوصية ! 2 < أو إثما > 2 ! يعني تعمدا للجور في وصيته فزاد على الثلث ! 2 < فأصلح بينهم > 2 ! يعني رد ما زاد على الثلث ! 2 < فلا إثم عليه > 2 ! هكذا قال مقاتل وروي عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال ( الإضرار في الوصية من الكبائر ) .
قرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر ! 2 < فمن خاف من موص جنفا > 2 ! بنصب الواو وتشديد الصاد وقرأ الباقون بسكون الواو وتخفيف الصاد فمن قرا بالنصب والتشديد فهو من وصى يوصي ومن قرأ بالتخفيف فهو من أوصى يوصي وهما لغتان ومعناهما واحد ! 2 < فإن الله غفور رحيم > 2 ! معناه ! 2 < غفور > 2 ! لمن جنف ! 2 < رحيم > 2 ! لمن أصلح $ سورة البقرة الآيات 183 - 185 $ .
قوله تعالى ! 2 < يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام > 2 ! يعني فرض عليكم صيام شهر رمضان ! 2 < كما كتب على الذين من قبلكم > 2 ! يعني فرض على الذين من قبلكم من أهل الملل ! 2 < لعلكم تتقون > 2 ! الأكل والشرب والجماع بعد صلاة العشاء الأخيرة وبعد النوم ويقال كما كتب في الذين من قبلكم في الفرض ويقال كما كتب على الذين من قبلكم في العدد ! 2 < أياما معدودات > 2 ! أي معلومات وإنما صارت الأيام نصبا لنزع الخافض ومعناه في أيام معدودات وقال مقاتل كل شيء في القرآن معدودة أو معدودات فهو دون الأربعين وما زاد على ذلك لا يقال معدودة .
ثم قال تعالى ! 2 < فمن كان منكم مريضا > 2 ! فلم يقدر على الصوم ! 2 < أو على سفر > 2 ! فلم يصم في سفره ! 2 < فعدة من أيام أخر > 2 ! أي فعليه أن يقضيها بعد مضي الشهر مثل عدد الأيام التي فاتته ! 2 < وعلى الذين يطيقونه > 2 ! يعني يطيقون الصوم ! 2 < فدية طعام مسكين > 2 ! يعني يدفع لكل مسكين مقدار نصف صاع من حنطة ويفطر ذلك اليوم ! 2 < فمن تطوع خيرا > 2 ! فتصدق على مسكينين مكان كل يوم يفطره ! 2 < فهو خير له > 2 ! من أن يطعم مسكينا واحدا والصيام خير له من الإفطار وهو قوله ! 2 < وأن تصوموا خير لكم > 2 ! من أن وتطعموا وتفطروا قال الكلبي ثم نسخت