@ 183 @ $ سورة الزمر 54 - 58 $ .
قوله تعالى ! 2 < وأنيبوا إلى ربكم > 2 ! يعني أقبلوا وارجعوا إلى ربكم بالطاعة ! 2 < وأسلموا له > 2 ! يعني أقروا وأخلصوا له بالتوحيد ! 2 < من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون > 2 ! أي لا تمنعون مما نزل بكم .
قوله تعالى ! 2 < واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم > 2 ! قال الكلبي هذا القرآن أحسن ما أنزل إليهم يعني اتبعوا ما أمرتم به .
ويقال أحلوا حلاله وحرموا حرامه ! 2 < من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة > 2 ! أي فجأة ! 2 < وأنتم لا تشعرون > 2 ! بنزوله .
قوله تعالى ! 2 < أن تقول نفس > 2 ! يعني لكي لا تقول نفس .
ويقال معناه اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم خوفا قبل أن تصيروا إلى حال الندامة .
وتقول نفس ! 2 < يا حسرتى > 2 ! يعني يا ندامتا ! 2 < على ما فرطت في جنب الله > 2 ! يعني تركت وضيعت من طاعة الله .
وقال مقاتل يعني ما ضيعت من ذكر الله .
ويقال يا ندامتاه على ما فرطت في أمر الله .
! 2 < وإن كنت لمن الساخرين > 2 ! يعني كنت من المستهزئين بالقرآن في الدنيا .
ويقال قد كنت من اللاهين .
يعني المستهزئين بالقرآن في الدنيا .
وقال أبو عبيدة في جنب الله وذات الله واحد .
ثم قال عز وجل ! 2 < أو تقول > 2 ! يعني قبل أن تقول ! 2 < لو أن الله هداني > 2 ! بالمعرفة ! 2 < لكنت من المتقين > 2 ! أي من الموحدين .
يعني لو بين لي الحق من الباطل لكنت من المؤمنين ! 2 < أو تقول حين ترى العذاب > 2 ! يعني من قبل أن تقول ! 2 < لو أن لي كرة > 2 ! أي رجعة إلى الدنيا ! 2 < فأكون من المحسنين > 2 ! يعني من الموحدين $ سورة الزمر 59 - 61 $ .
يقول الله تعالى ! 2 < بلى قد جاءتك آياتي > 2 ! يعني القرآن ! 2 < فكذبت بها واستكبرت > 2 ! أي تكبرت وتجبرت عن الإيمان بها ! 2 < وكنت من الكافرين > 2 ! .
قرأ عاصم الجحدري ! 2 < بلى قد جاءتك آياتي > 2 ! يعني القرآن .
! 2 < فكذبت بها واستكبرت > 2 ! ! 2 < وكنت > 2 ! كلها بالكسر .
وهو