@ 354 @ يومهم لا تحضر الناقة وكل فريق يحضر في نوبته ! 2 < فنادوا صاحبهم > 2 ! يعني نادوا مصدع أو قذار ! 2 < فتعاطى فعقر > 2 ! يتناول الناقة بالسهم فعقرها ! 2 < فكيف كان عذابي ونذر إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة > 2 ! يعني صحية جبريل ! 2 < فكانوا كهشيم المحتظر > 2 ! قال قتادة يعني كرماد محترق .
وقال الزجاج الهشيم ما يبس من الورق وتحطم وكسر .
قرأ بعضهم ! 2 < كهشيم المحتظر > 2 ! بنصب الظاء وقراءة العامة بالكسر .
فمن قرأ بالنصب فهو اسم الحظيرة ومعناه كهشيم المكان الذي يحضر فيه الهشيم .
ومن قرأ بالكسر فهو صاحب الحظيرة يعني يجمع الحشيش في الحظيرة لغنمه فداسته الغنم $ سورة القمر 32 - 40 $ .
ثم قال عز وجل ! 2 < ولقد يسرنا القرآن للذكر > 2 ! يعني سهلناه للحفظ لأن كتب الأولين يقرؤها أهلها نظرا ولا يكادون يحفظون من أولها إلى آخرها كما يحفظ القرآن ! 2 < فهل من مدكر > 2 ! يعني متعظ به .
قوله تعالى ! 2 < كذبت قوم لوط بالنذر > 2 ! يعني بالرسل لأن لوطا عليه السلام يدعوهم إلى الإيمان بجميع الرسل فكذبوهم ولم يؤمنوا فأهلكهم الله تعالى .
وهو قوله ! 2 < إنا أرسلنا عليهم حاصبا > 2 ! يعني حجارة من سجين ! 2 < إلا آل لوط نجيناهم بسحر > 2 ! يعني وقت السحر .
قوله تعالى ! 2 < نعمة من عندنا > 2 ! يعني رحمة من عندنا على آل لوط صار ! 2 < نعمة > 2 ! نصبا لأنه مفعول ومعناه ونجيناهم بالإنعام عليهم ! 2 < كذلك نجزي من شكر > 2 ! يعني هكذا يجزي الله تعالى من شكر نعمته ولم يكفرها .
ويقال ! 2 < من شكر > 2 ! يعني من وحد الله تعالى لم يعذبه في الآخرة مع المشركين فكما أنجاهم في الدنيا ينجيهم في الآخرة ولا يجعلهم مع المشركين .
قوله عز وجل ! 2 < ولقد أنذرهم بطشتنا > 2 ! يعني خوفهم لوط عقوبتنا ! 2 < فتماروا بالنذر > 2 ! يعني شكوا بالرسل فكذبوا يعني لوطا .
ويقال معناه شكوا بالعذاب الذي أخبرهم به الرسل أنه نازل بهم .
قوله تعالى ! 2 < ولقد راودوه عن ضيفه > 2 ! يعني طلبوا منه الضيافة وكانت أضيافه جبريل مع الملائكة فمسح جبريل بجناحه على أعينهم فذهب أبصارهم وذلك قوله ^ فطمسنا