@ 557 @ الشيء إذا جمعته ومعناه يأكلون مال اليتيم أكلا شديدا سريعا .
! 2 < وتحبون المال > 2 ! يعني كثرة المال وجمع المال ! 2 < حبا جما > 2 ! يعني شديدا ويقال كثيرا .
قرأ أبو عمرو ^ ويكرمون ^ ! 2 < ويأكلون > 2 ! ! 2 < ويحبون > 2 ! كلها بالياء على معنى الخبر عنهم .
والباقون بالتاء على معنى الخطاب لهم .
ثم قال عز وجل ! 2 < كلا > 2 ! يعني حقا ! 2 < إذا دكت الأرض دكا دكا > 2 ! يعني زلزلت الأرض زلزلة والتكرار للتأكيد .
! 2 < وجاء ربك > 2 ! قال بعضهم هذا من المكتوم الذي لا يفسر وقال أهل السنة ! 2 < وجاء ربك > 2 ! بلا كيف وقال بعضهم معناه وجاء أمر ربك بالحساب ! 2 < والملك صفا صفا > 2 ! يعني صفوفا كصفوف الملائكة وأهل الدنيا في الصلاة $ سورة الفجر 23 - 30 $ .
ثم قال عز وجل ^ وجيء يومئذ بجهنم ^ يعني تحضر وتدنى من الكفار وروي عن عبد الرحمن بن حاطب قال كنا جلوسا إلى كعب يذكرنا فجاء عمر رضي الله عنه فجلس ناحية وقال ويحك يا كعب خوفنا فقال كعب إن جهنم لتقرب يوم القيامة لها زفير وشهيق حتى إذا قربت ودنت زفرت زفرة لا يبقى نبي ولا صديق إلا وهو يخر ساقطا على ركبتيه فيقول اللهم لا أسألك اليوم إلا نفسي ولو كان لك يا ابن الخطاب عمل سبعين نبيا لظننت أن لا تنجو .
فقال عمر رضي الله عنه والله إن الأمر لشديد .
ثم قال ! 2 < يومئذ يتذكر الإنسان > 2 ! يعني يتعظ الكافر ! 2 < وأنى له الذكرى > 2 ! يعني من تنفعه العظة ويقال ! 2 < يومئذ يتذكر الإنسان > 2 ! يعني يظهر الإنسان التوبة يعني ومن أين له التوبة يعني كيف تنفعه التوبة يومئذ .
! 2 < يقول يا ليتني قدمت لحياتي > 2 ! يعني يا ليتني عملت في حياتي الفانية لحياتي الباقية .
ثم قال عز وجل ! 2 < فيومئذ لا يعذب عذابه أحد > 2 ! قرأ الكسائي ! 2 < لا يعذب > 2 ! بنصب الذال ! 2 < ولا يوثق > 2 ! بنصب التاء والباقون كلاهما بالكسر .
فمن قرأ بالنصب فمعناه ولا يعذب عذاب هذا الكافر وعذاب هذا الصنف من الكفار أحد وكذلك ! 2 < لا يوثق وثاقه أحد > 2 ! .
ومن قرأ بالكسر معناه لا يتولى عذاب الله يوم القيامة أحد الملك يومئذ لله وحده والأمر بيده .
ويقال معناه لا يقدر أحد من الخلق أن يعذب كعذاب الله تعالى ولا يوثق في الغل والصفد كوثاق الله تعالى .
ثم قال عز وجل ! 2 < يا أيتها النفس المطمئنة > 2 ! التي اطمأنت بلقاء الله عز وجل ويقال ! 2 < المطمئنة > 2 ! يعني الراضية بثواب الله القانعة بعطاء الله الشاكرة لنعمائه تعالى يقال لها عند