@ 332 @ $ سورة الإسراء 103 - 106 $ .
وقال ! 2 < فأراد أن يستفزهم من الأرض > 2 ! أي يستنزلهم ويخرجهم ويقال أي يستخفهم من الأرض يعني من أرض الأردن وفلسطين ومصر ! 2 < فأغرقناه ومن معه جميعا وقلنا من بعده لبني إسرائيل > 2 ! الذين مع موسى ! 2 < اسكنوا الأرض > 2 ! أي أنزلوا أرض الأردن وفلسطين ومصر ! 2 < فإذا جاء وعد الآخرة > 2 ! أي البعث بعد الموت ! 2 < جئنا بكم لفيفا > 2 ! أي جميعا واللفيف الجماعة من كل قبيلة .
قوله عز وجل ! 2 < وبالحق أنزلناه > 2 ! أي أنزلنا عليك جبريل بالقرآن ! 2 < وبالحق نزل > 2 ! أي بالقرآن نزل جبريل ويقال أنزلناه بالحق والحكمة والحجة .
ثم قال ! 2 < وما أرسلناك إلا مبشرا > 2 ! بالجنة للمؤمنين ! 2 < ونذيرا > 2 ! بالنار للكافرين .
وقال تعالى ! 2 < وقرآنا فرقناه > 2 ! حين أنزلنا به جبريل متفرقا آية بعد آية وسورة بعد سورة ! 2 < لتقرأه على الناس على مكث > 2 ! أي على ترسل ومهل ليفهموه ويحفظوه وكان إبن عباس يقرأ ! 2 < فرقناه > 2 ! بالتشديد أي بينا فيه الحلال والحرام ويقال أنزلناه متفرقا ! 2 < ونزلناه تنزيلا > 2 ! أي بيناه بيانا $ سورة الإسراء 107 - 111 $ .
قوله تعالى ! 2 < قل آمنوا به > 2 ! أي صدقوا بالقرآن ! 2 < أو لا تؤمنوا > 2 ! يعني أو لا تصدقوا ومعناه إن صدقتم به أو لم تصدقوا فإنه غني عن إيمانكم وتصديقكم ! 2 < إن الذين أوتوا العلم من قبله > 2 ! يعني أعطوا علم كتابهم وهم مؤمنو أهل الكتاب من قبله أي من قبل القرآن ! 2 < إذا يتلى عليهم > 2 ! أي يعرض عليهم القرآن عرفوه ! 2 < يخرون للأذقان > 2 ! أي يقعون على الوجه ! 2 < سجدا ويقولون سبحان ربنا > 2 ! أي تنزيها لربنا وقال الكلبي أي نصلي لربنا ! 2 < إن كان وعد ربنا لمفعولا > 2 ! وقد كان وعد ربنا ! 2 < لمفعولا > 2 ! أي كائنا مقدورا .
وقال تعالى ! 2 < ويخرون للأذقان > 2 ! أي يقعون على الوجوه ! 2 < يبكون ويزيدهم خشوعا > 2 !