ويكني الصبيان فيستلين به قلوبهم // حديث كان يكنى الصبيان ففي الصحيحين من حديث أنس أن النبي A قال لأخ له صغير يا أبا عمير ما فعل النغير // وكان أبعد الناس غضبا وأسرعهم رضا // حديث كان أبعد الناس غضبا وأسرعهم رضا هذا من المعلوم ويدل عليه إخباره A أن بني آدم خيرهم بطىء الغضب سريع الفيء رواه الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري وقال حديث حسن وهو A خير بني آدم وسيدهم وكان A لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها رواه الترمذي في الشمائل من حديث هند ابن أبي هالة // وكان أرأف الناس بالناس وخير الناس للناس وأنفع الناس للناس // حديث كان أرأف الناس بالناس وخير الناس للناس وأنفع الناس للناس هذا من المعلوم ورويناه في الجزء الأول من فوائد أبي الدحداح من حديث علي في صفة النبي A كان أرحم الناس بالناس الحديث بطوله // ولم تكن ترفع في مجلسه الأصوات // حديث لم تكن ترفع في مجلسه الأصوات أخرجه الترمذي في الشمائل من حديث علي الطويل // وكان إذا قام من مجلسه قال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ثم يقول علمنيهن جبريل عليه السلام // حديث كان إذا قام من مجلسه قال سبحانك اللهم وبحمدك الحديث أخرجه النسائي في اليوم والليلة والحاكم في المستدرك من حديث رافع ابن خديج وتقدم في الأذكار والدعوات // .
بيان كلامه وضحكه A .
كان A أفصح الناس منطقا وأحلاهم كلاما ويقول // حديث كان أفصح الناس منطقا وأحلاهم كلاما أخرجه أبو الحسن بن الضحاك في كتاب الشمائل وابن الجوزي في الوفاء بإسناد ضعيف من حديث بريدة كان رسول الله A من أفصح العرب وكان يتكلم بالكلام لا يدرون ما هو حتى يخبرهم // أنا أفصح العرب // حديث أنا أفصح العرب أخرجه الطبراني في الكبير من حديث أبي سعيد الخدري أنا أعرب العرب وإسناده ضعيف والحاكم من حديث عمر قال قلت يا رسول الله ما بالك أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا الحديث وفي كتاب الرعد والمطر لابن أبي الدنيا من حديث مرسل أن أعرابيا قال للنبي A ما رأيت أفصح منك // وإن أهل الجنة يتكلمون فيها بلغة محمد A // حديث إن أهل الجنة يتكلمون بلغة محمد A أخرجه الحاكم من حديث ابن عباس وصححه كلام أهل الجنة عربي // وكان نزر الكلام سمح المقالة إذا نطق ليس بمهذار وكان كلامه كخرزات نظمن // حديث كان نزر الكلام سمح المقالة إذا نطق ليس بمهذار وكأن كلامه خرزات النظم أخرجه الطبراني من حديث أم معبد وكان منطقه خرزات نظم ينحدرن حلو المنطق لا نزر ولا هذر وقد تقدم وسيأتي في حديث عائشة بعده كان إذا تكلم تكلم نزرا وفي الصحيحين من حديث عائشة كان يحدثنا حديثا لو عده العاد لأحصاه // قالت عائشة رضي الله تعالى عنها كان لا يسرد الكلام كسردكم هذا كان كلامه نزرا وأنتم تنثرون الكلام نثرا // حديث عائشة كان لا يسرد كسردكم هذا كان كلامه نزرا وأنتم تنثرونه نثرا اتفق الشيخان على أول الحديث وأما الجملتان الأخيرتان فرواه الخلعي في فوائده بإسناد منقطع // قالوا وكان أوجز الناس كلاما وبذاك جاءه جبريل وكان مع الإيجاز يجمع كل ما أراد // حديث كان أوجز الناس كلاما وبذلك جاءه جبريل وكان مع الإيجاز يجمع كل ما أراد أخرجه عيد بن حميد من حديث عمر بسند منقطع والدارقطني من حديث ابن عباس بإسناد جيد أعطيت جوامع الكلم واختصر لي الحديث اختصارا وشطره الأول متفق عليه كما سيأتي قال البخاري بلغني في جوامع الكلم أن الله جمع له الأمور الكثيرة في الأمر الواحد والأمرين ونحو ذلك وللحاكم من حديث عمر المتقدم كانت لغة إسمعيل قد درست فجاء بها جبريل فحفظنيها // وكان يتكلم بجوامع الكلم لا فضول ولا تقصير كأنه يتبع بعضه بعضا بين كلامه توقف يحفظه سامعه ويعيه // حديث كان يتكلم بجوامع الكلم لا فضول ولا تقصير كلام يتبع بضعه بعضا بين كلامه توفق يحفظه سامعه ويعيه رواه الترمذي في الشمائل من حديث هند بن أبي هالة وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة بعثت بجوامع الكلم ولأبي داود من حديث جابر كان في كلام النبي A ترتيل أو ترسيل وفيه شيخ لم يسم وله وللترمذي من حديث عائشة كان كلام النبي A كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه وقال الترمذي يحفظه من جلس إليه وقال الترمذي في اليوم والليلة يحفظه من سمعه وإسناده حسن // وكان جهير الصوت أحسن الناس نغمة // حديث كان جهير الصوت أحسن الناس نغمة أخرجه الترمذي والنسائي في الكبرى من حديث صفوان بن عسال قال كنا مع النبي A في سفر بينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد فأجابه رسول الله A على نحو من صوته هاؤم الحديث وقال أحمد في مسنده وأجابه نحوا مما تكلم به الحديث وقد يؤخذ من هذا أنه A كان جهوري الصوت ولم يكن يرفعه دائما وقد يقال لم يكن جهوري الصوت وإنما رفع صوته رفقا بالأعرابي حتى لا يكون صوته أرفع من صوته وهو الظاهر للشيخين من حديث البراء ما سمعت أحدا أحسن صوتا منه // وكان طويل السكوت لا يتكلم في غير