وما نيل منه شيء فانتقمه من صاحبه إلا أن تنتهك محارم الله فينتقم لله D وما عرض عليه أمران أحدهما أيسر من الآخر إلا أخذ بأيسرهما إلا أن يكون مأثمأ فإن كان مأثما كان أبعد الناس منه أخرجاه في الصحيحين .
ذكر مزاحه ومداعبته A .
وعن أنس أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهرا وكان يهدي للنبي A الهدية من البادية فيجهزه رسول الله A إذا أراد أن يخرج فقال رسول الله A إن زاهرا بادينا ونحن حاضروه وكان رسول الله A يحبه وكان رجلا دميما فأتاه النبي A وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه ولا يبصره الرجل فقال أرسلني من هذا فالتفت فعرف النبي A