كان رسول الله A لا يزال يسمر عند أبي بكر الليلة كذلك في أمر من أمر المسلمين وإنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه فخرج رسول الله A وخرجنا معه فاذا رجل قائم يصلي في المسجد فقام رسول الله A يستمع قراءته فلما كدنا نعرفه قال رسول الله A من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد قال ثم جلس الرجل يدعو فجعل رسول الله A يقول له سل تعطه سل تعطه .
قال عمر قلت والله لأغدون عليه فلأبشرنه قال فغدوت عليه فبشرته فوجدت أبا بكر قد سبقني إليه فبشره ولا والله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقني إليه رواه الإمام أحمد .
وروى عن زر بن حبيش عن ابن مسعود أنه كان يجتني سواكا من الأراك وكان دقيق الساقين فجعلت الريح تكفؤه فضحك القوم منه فقال رسول الله A مم تضحكون قالوا يا نبي الله من دقة ساقيه فقال والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان