عامر بن فهيره مولى أبي بكر Bهما .
يكنى أبا عمر واشتراه أبو بكر وأعتقه قبل أن يدخل رسول الله A دار الأرقم فكان من المستضعفين يعذب بمكة ليرجع عن دينه وشهد بدرا وأحدا وقتل يوم بئر معونة سنة أربع من الهجرة وهو ابن أربعين سنة .
قال العلماء بالسير طعنة جبار بن سلمى فأنفذه فقال عامر فزت والله جبار أما قوله فزت والله قالوا بالجنة فأسلم جبار ولم يوجد عامر قال عروة بن الزبير يرون أن الملائكة دفنته .
روى البخاري عن عائشة قالت لحق رسول الله A وأبو بكر بغار في جبل فمكثا فيه ثلاث ليال يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر ويدلج من عندهما بسحر ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من غنم فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من