يسأل عما ظهر له فأما ما غاب عنه فلا يسألن عن ذلك سمعت رسول الله A يقول المتحدث عن ذلك كالحمارين يتسافدان في الطريق .
وعن أبي قلابة أن رجلا دخل على سلمان وهو يعجن فقال ما هذا قال بعثنا الخادم في عمل فكرهنا أن نجمع عليه عملين .
ثم قال فلان يقرئك السلام قال متى قدمت قال منذ كذا وكذا فقال أما إنك لو لم تؤدها كانت أمانة لم تؤدها رواه أحمد .
ذكر كسبه وعمله بيده .
عن النعمان بن حميد قال دخلت مع خالي على سلمان الفارسي بالمدائن وهو يعمل الخوص فسمعته يقول أشتري خوصا بدرهم فأعمله فأبيعه بثلاثة دراهم فأعيد درهما فيه وأنفق درهما على عيالي وأتصدق بدرهم ولو أن عمر بن الخطاب نهاني عنه ما انتهيت