أرعاها لأهل مكة بالقراريط قال سويد بن سعيد يعني كل شاة بقيراط وقال إبراهيم الحربي القراريط موضع ولم يرد بذلك القراريط من الفضة .
ذكر خروجه A إلى الشام مرة أخرى .
قد ذكرنا أنه خرج مع أبي طالب وهو ابن اثنتي عشرة سنة فلما بلغ خمسا وعشرين سنة قال له أبو طالب أنا رجل لا مال لي وقد اشتد علينا الزمان وهذه عير قومك قد حضر خروجها إلى الشام وخديجة تبعث رجالا من قومك فلو جئتها فعرضت نفسك عليها لأسرعت إليك .
وبلغ خديجة ما قال له أبو طالب فقالت أنا أعطيك ضعف ما أعطى رجلا من قومك فقال أبو طالب هذا رزق قد ساقه الله إليك