حمار له إكاف وبيده رغيف وعرق من لحم فقالوا سلنا ما شئت فقال أسألكم طعاما آكله وعلفا لحماري هذا ما دمت فيكم فأقام ما شاء الله ثم كتب إليه عمر أن أقدم فقدم فلما بلغ عمر قدومه كمن له على الطريق في مكان لا يراه فلما رآه على الحال التي خرج من عنده عليها أتاه فالتزمه وقال أنت أخي وأنا أخوك .
عن ابن سيرين قال إن حذيفة لما قدم المدائن قدم على حمار له إكاف وبيده رغيف وعرق وهو يأكل على الحمار .
عن طلحة بن مصرف مثله وزاد وهو سادل رجليه من جانب .
ذكر نبذة من كلامه .
عن يوسف بن اسباط عن سفيان قال قال حذيفة إن الرجل ليدخل المدخل الذي يجب أن يتكلم فيه لله ولا يتكلم فلا