وإن النجائب لتقاد بين يديه وخرج من ماله لله مرتين وقاسم الله D ماله ثلاث مرار حتى إن كان ليعطي نعلا ويمسك نعلا .
ذكر وفاة الحسن عليه السلام .
عن عمير بن إسحق قال دخلت أنا ورجل على الحسن بن علي نعوده فقال يا فلان سلني فقال لا والله لا نسألك حتى يعافيك الله قال ثم دخل ثم خرج إلينا فقال سلني قبل ألا تسألني قال بل يعافيك الله D قال لقد ألقيت طائفة من كبدي وإني قد سقيت السم مرارا فلم أسق مثل هذه المرة .
ثم دخلت عليه من الغد وهو يجود بنفسه والحسين عند رأسه قال يا أخي من تتهم قال لم لتقتله قال نعم قال إن يكن الذي أظن فالله أشد بأسا وأشد تنكيلا وإلا يكن فما أحب أن يقتل بي بريء ثم قضى Bه