فدعها وخالف ما هويت فإنما ... هواك عدو والخلاف صديق .
فصل واعلم أن المغلوب بموافقة الهوى والنفس مقهور ولذلك تجد في .
نفسه ذلا لمكان القهر وغالب الهوى ذو صولة .
ولذلك وقع عظيم في الشرع وعند الخلق .
أما في الشرع فإن قهر الهوى يوجب المباهاة .
أخبرنا علي بن عبد الله قال أنبأنا ابن النقور قال حدثنا أبو حفص الكتاني قال حدثنا البغوي قال حدثنا كامل بن طلحة قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثنا أبو عشانة قال سمعت عقبة بن عامر يقول قال رسول الله A عجب ربنا من شاب ليس له صبوة .
أخبرنا عبد الوهاب ويحيى بن علي قالا أنبأنا أبو محمد الصريفيني قال أنبأنا محمد بن الحسن بن عبدان قال أنبأنا محمد بن هارون الحضرمي عن عبد الحميد البهرامي عن يزيد بن ميسرة قال إن الله D يقول أيها الشاب التارك شهوته من أجلي أنت عندي كبعض ملائكتي .
أخبرنا المبارك بن علي قال أنبأنا علي بن محمد بن العلاف قال أنبأنا عبد الملك بن بشران قال أنبأنا أحمد بن إبراهيم الكندي قال حدثنا أبو بكر الخرائطي قال حدثنا نصر بن داود قال حدثنا الهيثم بن خارجة قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن عدي عن يزيد بن ميسرة