قال دخل عمر Bه على النبي ص - بكتاب فيه مواضع من التوراة فقال هذه أصبتها مع رجل من أهل الكتاب أعرضها عليك فتغير وجه رسول الله ص - تغيرا شديدا لم أر مثله قط فقال عبد الله بن الحارث لعمر رضي عنهما أما ترى وجه رسول الله ص - فقال عمر رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فسري عن رسول الله ص - وقال لو نزل موسى فاتبعتموه وتركتموني لضللتم أنا حظكم من النبيين وأنتم حظي من الأمم رواه عبد الرزاق وابن سعد والحاكم في الكنى