@ 289 @ ( ^ ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا وأغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ( 286 ) ) * * * * .
( ^ ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ) .
قيل : هو العهد الثقيل الذي حمل من قبلنا . .
وقيل : لا تحمل علينا ما يشق علينا . .
وقيل : الإصر : هو ذنب لا توبة له ، أي : اعصمنا من ذنب لا تقبل له توبة . .
( ^ ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ) في هذا دليل على أن الله تعالى يجوز أن يحمل العباد مالا يطيقونه ؛ لكنه إنما حمل الكفار ما لا يطيقونه ولم يحمل المؤمنين . ( ^ واعف عنا ) أي : امح عنا ( ^ واغفر لنا ) أي : استر علينا . ( ^ وارحمنا ) أي : ارحم علينا . .
( ^ أنت مولانا ) أنت ناصرنا والقيم بأمورنا . ( ^ فانصرنا على القوم الكافرين ) وقد ورد في فضل الآيتين أخبار ، منها : ما روى عن النبي أنه قال : ' من قرأ في ليلة بآيتين من آخر سورة البقرة كفتاة ' . .
وروى أنه قال - عليه السلام - : ' هما آيتان أنزلتا على من كنز تحت العرش ' . .
و [ وآله أجمعين ] .