@ 277 @ ( ^ ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ( 8 ) ) .
وذكر أبو عيسى أخبارا في هذه ، منها ما روينا من حديث مطرف ، وقال : هو حديث حسن صحيح ، ومنها حديث المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش ، عن علي قال : ما زلنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت ( ^ ألهاكم التكاثر ) . .
قال أبو عيسى : وهو حديث غريب . .
ومنها حديث يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن عبد الله بن الزبير بن العوام ، عن أبيه قال : ' لما نزلت ( ^ ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) قال الزبير : يا رسول الله ، وأي النعيم يسأل عنه ، وإنما هما الأسودان : التمر والماء ؟ قال : أما إنه سيكون ' قال : وهو حديث حسن . .
وروى عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : ' لما نزلت هذه الآية : ( ^ ثم لتسألن يومئذ عن ا لنعيم ) قال الناس : يا رسول الله ، عن أي النعيم نسأل ، وإنما هما الأسودان ، والعدو حاضر ، وسيوفنا على عواتقنا ؟ قال : إن ذلك سيكون ' . .
روى عن الضحاك بن عبد الرحمن [ بن ] عرزم الأشعري قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله : ' إن أول ما يسأل عنه يوم القيامة - يعني العبد من النعيم - أن يقال له : ألم نصحح لك جسمك ، ونروك من الماء البارد ' . .
قال : وهو حديث غريب ، والله أعلم .