ابن أثلة وطلحة وعمارة بن عقبة رمي بسهم فقتله وعامر بن الأكوع ثم سلمة بن عمرو بن الأكوع أصابه طرف سيفه في ركبته فقتله C كما تقدم والأسود الراعي وقد أفرد ابن اسحاق ها هنا قصته وقد اسلفناها في أوائل الغزوة ولله الحمد والمنة .
قال ابن اسحاق وممن استشهد بخيبر فيما ذكره ابن شهاب من بني زهرة مسعود بن ربيعة حليف لهم من القارة ومن الانصار ثم من بني عمرو بن عوف أوس بن قتادة Bهم أجمعين .
خبر الحجاج بن علاط البهزي .
قال ابن اسحاق ولما فتحت خيبر كلم رسول الله A الحجاج بن علاط السلمي ثم البهزي فقال يا رسول الله إن لي بمكة مالا عند صاحبتي أم شيبة بنت أبي طلحة وكانت عنده له منها معوض بن الحجاج ومالا متفرقا في تجار أهل مكة فأذن لي يا رسول الله فأذن له فقال إنه لا بد لي يا رسول الله أن أقول قال قل قال الحجاج فخرجت حتى إذا قدمت مكة وجدت بثينة البيضاء رجالا من قريش يستمعون الأخبار ويسألون عن أمر رسول الله A وقد بلغهم أنه قد سار الى خيبر وقد عرفوا أنها قرية الحجاز ريفا ومنعة ورجالا وهم يتجسسون الأخبار من الركبان فلما رأوني قالوا الحجاج بن علاط قال ولم يكونوا علموا بإسلامي عنده والله الخبر أخبرنا يا أبا محمد فانه قد بلغنا أن القاطع قد سار الى خيبر وهي بلد يهود وريف الحجاز قال قلت قد بلغني ذلك وعندي من الخبر ما يسركم قال فالتبطوا يجنى ناقتى يقولون إية يا حجاج قال قلت هزم هزيمة لم تسمعوا بمثلها قط وقد قتل أصحابه قتلا لم يسمعوا بمثله قط وأسر محمد أسرا وقالوا لا نقتله حتى نبعث به الى مكة [ فيقتلوه بين أظهرهم بمن كان أصاب من رجالهم قال فقاموا وصاحوا بمكة ] وقالوا قد جاءكم الخبر هذا محمد إنما تنتظرون أن يقدم به عليكم فيقتل بين أظهركم قال قلت أعينوني على جمع مالي بمكة وعلى غرمائي فاني أريد أن أقدم خيبر فأصيب من فل محمد وأصحابه قبل أن يسبقني التجار الى ما هنالك قال فقاموا فجمعوا لي ما كان لي كأحث جمع سمعت به قال وجئت صاحبتي فقلت مالي وكان عندها مال موضوع فلعلي ألحق بخيبر فأصيب من فرص البيع قبل أن يسبقني التجار قال فلما سمع العباس ابن عبد المطلب الخبر وما جاءه عني اقبل حتى وقف الى جنبي وأنا في خيمة من خيم التجار فقال يا حجاج ما هذا الذي جئت به قال قلت وهل عندك حفظ لما وضعت عندك قال نعم قال قلت فاستأخر حتى ألقاك على خلاء فاني في جمع مالي كما ترى فانصرف حتى افرغ قال حتى اذا فرغت من جمع كل شيء كان لي بمكة وأجمعت الخروج لقيت العباس فقلت احفظ علي حديثي يا أبا الفضل فاني أخشى الطلب ثلاثا ثم قل ما شئت قال افعل قلت فاني والله تركت ابن أخيك عروسا على بنت ملكهم يعني صفية بنت حيي وقد افتتح خيبر وانتثل ما فيها وصارت له ولأصحابه قال ما تقول