قربت راحلتي أؤم محمدا ... أرجو فواضلها وحسن ثرائها ... .
( ) .
قال فلما انتهى فروة إلى رسول الله A قال له فيما بلغني يا فروة هل ساءك ما أصاب قومك يوم الردم فقال يا رسول الله من ذا الذي يصيب قومه ما اصاب قومي يوم الردم لا يسوءه ذلك فقال له رسول الله A أما إن ذلك لم يزد قومك في الاسلام إلا خيرا واستعمله على مراد وزبيد ومذحج كلها وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقة فكان معه في بلاده حتى توفي رسول الله A .
قدوم عمرو بن معد يكرب في أناس من زبيد .
قال ابن اسحاق وقد كان عمرو بن معدي كرب قال لقيس بن مكشوح المرادي حين انتهى اليهم أمر رسول الله A يا قيس انك سيد قومك وقد ذكر لنا أن رجلا من قريش يقال له محمد قد خرج بالحجاز يقال انه نبي فانطلق بنا اليه حتى نعلم علمه فان كان نبيا كما تقول فانه لن يخفى علينا إذا لقيناه اتبعناه وإن كان غير ذلك علمنا علمه فأبى عليه قيس ذلك وسفه رأيه فركب عمرو بن معدي كرب حتى قدم على رسول الله A فأسلم وصدقه وآمن به فلما بلغ ذلك قيس بن مكشوح أوعد عمرا وقال خالفني وترك امرئ ورائي فقال عمرو بن معدي كرب في ذلك ... أمرتك يوم ذي صنع ... اء أمرا باديا رشده ... امرتك باتقاء الله وا ... لمعروف تتعده ... خرجت من المنى مثل ا ... لحمير غره وتده ... تمناني على فرس ... عليه جالسا أسده ... علي مفاضة كالن ... هي أخلص ماءه جدده ... ترد الرمح منثني ال ... سنان عوائرا قصده ... فلو لاقيتني للقي ... ت ليثا فوقه لبده ... تلاقي شنبثا شثن ال ... براثن ناشرا كتده ... يسامي القرن إن قرن ... تيممه فيعتضده ... فيأخذه فيرفعه ... فيخفضه فيقتصده ... فيدفعه فيحطمه ... فيمخضه فيزدرده ... ظلوم الشرك فيما أخ ... رزت أنيابه ويده