حر الرمضاء فقال انتعل ظل الناقة فقال وما يغني عني ذلك لو جعلتني ردفا فقال له وائل اسكت فلست من أرادف الملوك ثم عاش وائل بن حجر حتى وفد على معاوية وهو أمير المؤمنين فعرفه معاوية فرحب به وقربه وأدناه وأذكره الحديث وعرض عليه جائزة سنية فابى أن يأخذها وقال أعطها من هو أحوج اليها مني وأورد الحافظ البيهقي بعض هذا واشار إلى أن البخاري في التاريخ روى في ذلك شيئا وقد قال الامام احمد حدثنا حجاج أنبأنا شعبة عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن أبيه أن رسول الله A أقطعه أرضا قال وأرسل معي معاوية أن أعطيها إياه أو قال أعلمها إياه قال فقال معاوية أردفني خلفك فقلت لا تكون من ارداف الملوك قال فقال أعطني نعلك فقلت انتعل ظل الناقة قال فلما استخلف معاوية أتيته فاقعدني معه على السرير فذكرني الحديث قال سماك فقال وددت أني كنت حملته بين يدي وقد رواه أبو داود والترمذي من حديث شعبة وقال الترمذي صحيح .
وفادة لقيط بن عامر المنتفق ابي رزين العقيلي الى رسول الله A .
قال عبد الله بن الامام احمد كتب إلي ابراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن الزبير الزبيري كتبت اليك بهذا الحديث وقد عرضته وسمعته على ما كتبت به اليك فحدث بذلك عني قال حدثني عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي حدثني عبد الرحمن بن عياش السمعي الانصاري القبائي من بني عمرو بن عوف عن دلهم بن الاسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي [ عن أبيه عن عمه لقيط بن عامر قال دلهم وحدثنيه أبي الاسود عن عاصم بن لقيط أن لقيطا خرج وافدا إلى رسول الله A ومعه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق ] قال لقيط فخرجت أنا وصاحبي حتى قدمنا على رسول الله A المدينة انسلاخ رجب فأتينا رسول الله A فوافيناه حين انصرف من صلاة الغداة فقام في الناس خطيبا فقال ايها الناس ألا إني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام ألا لأسمنكم ألا فهل من امرئ بعثه قومه فقالوا أعلم لنا ما يقول رسول الله ألا ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحبه أو يلهيه الضلال ألا إني مسئول هل بلغت ألا فاسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا ألا أجلسوا ( قال ) فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قلت يا رسول الله ما عندك من علم الغيب فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أني ابتغي لسقطه فقال ضن ربك D بمفاتيح خمس من الغيب لا يعلمها إلا الله وأشار بيده قلت وما هي قال علم المنية قد علم متى منية أحدكم ولا تعلمونه وعلم ( المني حين يكون في