أبو داود يعني عندها انفرد به أبو داود وهو اسناد جيد قوي رجاله ثقات .
ذكر تلبيته عليه السلام بالمزدلفة .
قال مسلم ثنا أبو بكر بن ابي شيبة ثنا أبو الأحوص عن حصين عن كثير بن مدرك عن عبد الرحمن بن يزيد قال قال عبد الله ونحن بجمع سمعت الذي أنزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المقام لبيك اللهم لبيك فصل .
في وقوفه عليه السلام بالمشعر الحرام ودفعه من المزدلفة قبل طلوع الشمس وإيضاعه في وادي محسر قال الله تعالى فاذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام الآيه وقال جابر في حديثه فصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعا الله D وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقفا حتى اسفر جدا ودفع قبل أن تطلع الشمس وأردف الفضل بن عباس وراءه وقال البخاري ثنا الحجاج بن منهال ثنا شعبة عن ابن اسحاق قال سمعت عمرو بن ميمون يقول شهدت عمر صلى بجمع الصبح ثم وقف فقال إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس ويقولون أشرق ثبير وإن رسول الله A أفاض قبل أن تطلع الشمس وقال البخاري ثنا عبد الله بن رجاء ثنا اسرائيل عن أبي اسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال خرجت مع عبد الله الى مكة ثم قدمنا جمعا فصلى صلاتين كل صلاة وحدها بأذان وإقامة والعشاء بينهما ثم صلى الفجر حين طلع الفجر قائل يقول طلع الفجر وقائل يقول لم يطلع الفجر ثم قال إن رسول الله A قال إن هاتين الصلاتين حولتا عن وقتهما في هذا المكان المغرب فلا تقدم الناس جمعا حتى يقيموا وصلاة الفجر هذه الساعة ثم وقف حتى أسفر ثم قال لو أن أمير المؤمنين أفاض الآن أصاب السنة فلا أدري أقوله كان أسرع أو دفع عثمان فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة يوم النحر وقال الحافظ البيهقي أنبأنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا عبد الرحمن بن المبارك العبسي ثنا عبد الوارث بن سعيد عن ابن جريج عن محمد بن قيس بن مخرمة عن المسور بن مخرمة قال خطبنا رسول الله بعرفة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن أهل الشرك والأوثان كانوا يدفعون من هاهنا عند غروب الشمس حتى تكون الشمس على رءوس الجبال مثل عمائم الرجال على رؤسها هدينا مخالف لهديهم وكانوا يدفعون من المشعر الحرام عند طلوع الشمس على رؤس الجبال مثل عمائم الرجال على رؤسها هدينا مخالف لهديهم قال ورواه عبد الله بن ادريس عن ابن جريج عن محمد