وما كنت دون امرىء منهما ... ومن يخفض اليوم لا يرفع ... .
فقال له رسول الله A انت القائل .
... اتجعل نهبي ونهب العبي ... د بين عيينة والاقرع ... .
ورواه البخاري قال السهلي انما قدم رسول الله A ذكر الاقرع قبل عيينة لان الاقرع كان خيرا من عيينة ولهذا لم يرتد بعد النبي A كما ارتد عيينة فبايع طليحة وصدقه ثم عاد والمقصود ان الاقرع كان سيدا مطاعا وشهد مع خالد وقائعه بارض العراق وكان على مقدمته يوم الانبار ذكره شيخنا فيمن توفى في خلافة عمر بن الخطاب والذي ذكره ابن الاثير في الغابة انه استعمله عبدالله بن عامر على جيش وسيره الى الجوزجان فقتل وقتلوا جميعا وذلك في خلافة عثمان كما سياتى ان شاء الله تعالى .
حباب من المنذر .
ابن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة ابو عمر ويقال ابو عمرو الانصاري الخزرجي السلمي ويقال له ذو الراي لانه اشار يوم بدر ان ينزل رسول الله A على ادني ماء يكون الى القوم وان يغور ما وراءهم من القلب فاصاب في هذا الراى ونزل الملك بتصديقه واما قوله يوم السقيفة انا جذيلها المحكك ومزيجها المرجب منا امير ومنكم امير فقد رده عليه الصديق والصحابة .
ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب .
عتبة بن مسعود الهذلي هاجر مع اخيه لابويه عبدالله الى الحبشة شهد احدا وما بعدها قال الزهري ما كان عبدالله بافقه منه ولكن مات عتبة قبله وتوفي زمن عمر على الصحيح ويقال في زمن معاوية سنة اربع واربعين .
علقمة بن علاثة .
ابن عوف بن الاحوص بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الكلابي اسلم عام الفتح وشهد حنينا واعطى يومئذ مائة من الابل تاليفا لقلبة وكان يكون بتهامة وكان شريفا مطاعا في قومه وقد ارتد ايام الصديق فبعث اليه سرية فانهزم ثم اسلم وحسن اسلامه ووفد على عمر في خلافته وقدم دمشق في طلب ميراث له ثم ويقال استعمله عمر على حوران فمات بها وقد كان الحطيئة قصده ليمتدحه فمات قبل مقدمه بليل فقال ... فما كان بيني لو لقيتك سالما ... وبين الغنى الا ليال قلائل