إن الأسود أسود الغاب همتها ... يوم الكريهة في المسلوب لا السلب ... .
فتسلمه غلمان بنيامين فقتلوه وحرقوه وقبض الخليفة بعد ذلك على الوزير ابن مهدي كما تقدم .
حنبل بن عبد الله .
ابن الفرج بن سعادة الرصافي الحنبلي المكبر بجامع المهدي راوي مسند احمد عن .
ابن الحصين عن ابن المذهب عن باي مالك عن عبد الله عن أبيه عمر تسعين سنة وخرج من بغداد فأسمعه باربل واستقدمه ملوك دمشق إليها فسمع الناس بها عليه المسند وكان المعظم يكرمه ويأكل عنده على السماط من الطيبات فتصيبه التخمة كثيرا لأنه كان فقيرا ضيق الامعاء من قلة الأكل خشن العيش ببغداد وكان الكندي إذا دخل على المعظم يسأل عن حنبل فيقول المعظم هو متخوم فيقول أطعمه العدس فيضحك المعظم ثم أعطاه المعظم مالا جزيلا ورده إلى بغداد فتوفي بها وكان مولده سنة عشر وخمسائة وكان معه ابن طبرزد فتأخرت وفاته عنه إلى سنة سبع وستمائة .
عبد الرحمن بن عيسى .
ابن أبي الحسن المروزي الواعظ البغدادي سمع من ابن أبي الوقت وغيره واشتغل علي ابن الجوزي بالوعظ ثم حدثته نفسه بمضاهاته وشمخت نفسه واجتمع عليه طائفة من أهل باب النصيرة ثم تزوج في آخرعمره وقد قارب السبعين فاغتسل في يوم بارد فانتفخ ذكره فمات في هذه السنة .
الأمير زين الدين قراجا الصلاحي .
صاحب صرخد كانت له دار عند باب الصفير عند قناة الزلاقة وتربته بالسفح في قبة على جادة الطريق عند تربة ابن تميرك وأقر العادل ولده يعقوب على صرخد .
عبدالعزيز الطبيب .
توفي فجأة وهو والد سعدالدين الطبيب الأشرفي وفيه يقول ابن عنين ... فراري ولا خلف الخطيب جماعة ... وموت ولا عبدالعزيز طبيب ... .
وفيها توفي .
العفيف بن الدرحي .
إمام مقصورة الحنفية الغربية بجامع بني أمية .
أبو محمد جعفر بن محمد .
ابن محمود بن هبة الله بن أحمد بن يوسف الاربلي كان فاضلا في علوم كثيرة في الفقه على مذهب الشافعي والحساب والفرائض والهندسة والأدب والنحو وما يتعلق بعلوم القرآن العزيز وغير ذلك ومن شعره ... لا يدفع المرء ما ياتي به القدر ... وفي الخطوب إذا فكرت معتبر